عن البرنامج : تعترض الأسرة مشاكل عدّة، منها مشكلة الطّلاق: ، وما يترتب عليها من تبعات كحضانة الأبناء والنّفقة وغيرها من متعلّقات تظلّ تربط المطّلقين حتّى بعد الانفصال . وحين تحكم المحكمة بالحضانة لأحد الوالدين والزّيارة للوالد الآخر فإنّه تظهر عقبة الاستلام والتّسليم في مراكز الشّرطة التي تشكّل حملًا ثقيلًا على كلّ الأطراف من الوالدين والأبناء؛ لما يترتب على ذلك من آثار تربويّة ونفسيّة تؤثّر بشكل سلبيّ في تنشئة الأطفال . وانطلاقاً من برنامج التحول الوطني والذي يهدف إلى تطوير العمل الحكومي وتأسيس البنية التحتية اللازمة لتحقيق رؤية المملكة 2030 واستيعاب طموحاتها ومتطلباتها، واستناداً إلى ما تم إقراره من مشاريع ضمن مبادرات ومؤشرات أداء لوزارة العدل، والتي من أبرزها مشروع ( توفير مراكز تنفيذ أحكام الحضانة والرؤية والزيارة ) فقد تولت (جمعيّة يُسر للتنميّة الاسريّة )الإشراف على استلام و تسلیم محضون بمقرّه في مركز الحمراء ،وقد بدأ العمل الفعليّ من قبل المركز باعتباره أوّل مركز أسريّ على مستوى مدينة مكّة المكرّمة ينفّذ مبادرة الزّيارة الأسريّة. الخدمات المقدمة من مشروع شمل : الزيارات الخارجية : الزيارة التي يتم فيها تسليم الطفل للمستفيد المنفذ له داخل مقر المركز, ومن ثم يُمكن المنفذ له من اصطحاب الطفل إلى خارج المركز أثناء مدة الزيارة, على أن يعيده إلى المركز في نهاية الزيارة لتسليمه للمستفيد المنفذ ضده. خدمة – التحويل المنزلي : هي خدمة يقدمها المركز لمستفيدي خدمة الزيارة الذين تم تأهيلهم لتنفيذ الزيارة من المنزل, بحيث ينحصر دور المركز على الإشراف والمتابعة عن بعد لمدة محددة حتى يتم التأكد من استطاعتهما على تنفيذ الزيارة دون وساطة المركز الزيارات الداخلية : هي الزيارة التي يتم خلالها تمكين المنفذ له من رؤية الأطفال داخل إحدى الغرف المخصصة للقاءات العائلية بالمركز, ولا يسمح له باصطحاب المحضون إلى خارج المركز. الاستشارات القانونية : إرشاد وتوعية المستفيدين والمستفيدات بتفاصيل القرار القضائي والعقوبات التي يتم إقرارها بحق كل من يقاوم أو يعطل أو يتهرب من تنفيذ القرار. الإفادة الرسمية لمحكمة التنفيذ : وتتمثل في إحاطة المحكمة المختصة بمجريات تنفيذ الزيارة أو الحضانة لدى المركز. التهيئة : وتتمثل في عمل برنامج داعم للطفل لتقبل تنفيذ الزيارة أو نقل الحضانة, ويتضمن البرنامج عدد من اللقاءات التدرجية (داخلية أو خارجية) للطفل بالمنفذ له, وإقامة عدد من الأنشطة الترفيهية للطفل بمشاركة المنفذ له, بحيث يتم تنفيذ الزيارة أو نقل الحضانة بصورة ودية بعد التأكد من تقبل الطفل لذلك. الاستشارات الأسرية : تقديم التوجيه والإرشاد التخصصي المناسب وفق قواعد علمية ومهنية لحل المشكلات الأسرية والتوعية للوقاية من الوقوع فيها لتحقيق السعادة والأمن والاستقرار للأسر. ما المقصود من خدمة تمكين الرؤية والزيارة ؟ خدمة تمكين الرّؤية يقصد بها الزّيارة الدّاخليّة التي يتمّ خلالها تمكين طالب التّنفيذ من رؤية المحضون داخل إحدى الغرف المخصّصة للقاءات العائليّة بالمركز ، ولا يسمح اله باصطحاب المحضون خارج المقرّ . خدمة الاستلام والتّسليم يقصد بها الزّيارة الخارجيّة التي يتم فيها تسليم المحضون لطالب التّنفيذ ، وتمكينه من اصطحاب الطّفل إلى خارج المركز أثناء مدة الزّيارة ، على أن يعيده إلى المركز في نهاية الزّيارة لتسليمه للمنفّذ ضدّه ، وتنقسم إلى نوعين : زيارة الاصطحاب هي النّوع الأوّل من أنواع الزّيارة الخارجّية ، التي يتم خلالها تمكين طالب التّنفيذ من اصطحاب الطّفل إلى خارج المركز أثناء مدة الزّيارة ، ومن ثم يلتزم بإعادته إلى المركز في نهاية الزّيارة ، التي تنتهي في نفس اليوم دون أن تمتدّ المبيت الطّفل لدى طالب التّنفيذ . زيارة المبيت وهي النّوع الثّاني من أنواع الزّيارة الخارجيّة التي يتم خلالها تمكين طالب التّنفيذ من استلام المحضون في بداية الزّيارة و اصطحابه إلى خارج المركز ، والمبيت لديه لمدّة يوم أو أكثر ، ومن ثمّ يلتزم طالب التّنفيذ بإعادة المحضون إلى المركز في نهاية الزّيارة لتسليمه لحاضنه . من أهداف المشروع : تسهيل إجراءات رؤية محضون ، واستلام وتسليم أبناء المطلقين . تقديم الخدمات الاستشاريّة ؛ لتحقيق الأمن النفسيّ والتربويّ و الاجتماعيّ للمحضون وأسرته . المساهمة في إعادة التّواصل السّليم بين الطرفين المتخاصمين من الأسرتين المصلحة الأبناء . وتقدّم الوحدة بكل حب خدمات متميزةللمحضون تهيئة غرف مناسبة للزّيارات الدّاخليّة ، مزوّدة بكاميرات مراقبة ومجهّزة بكلّ ما يساعد على توفير بيئة مريحة وآمنة ومسلّية للطّفل والوالدين . إعداد قاعات خاصّة پاستلام وتسليم الأطفال مجهّزة بما يضمن أداء الخدمة بسهولة وأمان . توفير ألعاب للأطفال فترة الانتظار مع أحد والديهما . قيام فريق من المستشارين والمستشارات الأسرييّن المتخصّصين نفسيًّا وتربويًا على استقبال الحالات التي تحتاج الى دعم نفسيّ سواء من الأطفال أم المطلّقين إعداد برنامج توعويّ وتأهيليّ للمطلّقين ؛ للتّعامل مع جميع المشكلات النّاشئة بسبب الطّلاق بأسلوب إيجابيّ يحقّق للمطلّقين ولأطفالهما حياة آمنة ومستقرّة
